في يوم الفتح العظيم ـ فتح مكة ـ , دخل النبي صلى الله عليه وسلم بيت أم هاني ( فاختة بنت أبي طالب عم الرسول صلى الله عليه وسلم ) وسألها : (( هل عندك من طعام نأكله ؟)) .
وتجيبه أم هاني على استحياء : ليس عندي إلا كِسرٌ يابسة , وأنا أستحي أن أقدمها لك يا رسول الله .
ويجيبها المتواضع صلى الله عليه وسلم الذي أدبه ربه فأحسن تأديبه : (( هلمي بهنَّ )) .
فكسرهن بماء , وجاء بملح , وقال : (( هل من أُدمٍ ؟)) فقالت : ماعندي يا رسول الله إلا شيءٌ من خل , فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : (( هلميه )) . فصبه على الكسر , وأكل منه , ثم حمد الله , وقال : (( نعم الإدام الخل ,ياأم هانيء , لا يقفر بيت فيه خل )) .
ولقد بين لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم درساً بليغاً عن آداب الضيافة . وحين جاءته أم هاني بما توفر لديها لم يستخف بها وبطعامها , بل أكل منه وأثنى عليها وعلى طعامها , وأي عجب في ذلك ممن أدبه رب العالمين ؟
وفي نفس اليوم تروي لنا أم هانىء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل بيتها يوم فتح مكة , فاغتسل وصلى صلاة الفتح , في وقت الضحى , وكانت ثمان ركعات .
وتصف أم هانىء تلك الصلاة فتقول : لم أره صلى صلاة قط أخف منها , غير أنه يتم ركوعها وسجودها . وأخذ الصحابة بحديث أم هانىء , وكانوا كلما فتحوا بلداً صلوا صلاة الفتح , تأسيا برسول الله صلى الله عليه وسلم , واقتداء بهديه الكريم .
وقد ورد عن صلاة الفتح ـ الشكر مايلي:
صلاة الفتح أو صلاة الشكر:
ودخل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يومئذ دار أم هانئ بنت أبي طالب، فاغتسل وصلَّى ثماني ركعات في بيتها - وكان ضحى - فظنها من ظنها صلاة الضحى، وإنما هذه صلاة الفتح، وأجارت أم هانئ حموين لها، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :" قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ "، وقد كان أخوها علي بن أبي طالب أراد أن يقتلهما، فأغلقت عليهما باب بيتها، وسألت النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال لها ذلك(صحيح مسلم )
وتجيبه أم هاني على استحياء : ليس عندي إلا كِسرٌ يابسة , وأنا أستحي أن أقدمها لك يا رسول الله .
ويجيبها المتواضع صلى الله عليه وسلم الذي أدبه ربه فأحسن تأديبه : (( هلمي بهنَّ )) .
فكسرهن بماء , وجاء بملح , وقال : (( هل من أُدمٍ ؟)) فقالت : ماعندي يا رسول الله إلا شيءٌ من خل , فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : (( هلميه )) . فصبه على الكسر , وأكل منه , ثم حمد الله , وقال : (( نعم الإدام الخل ,ياأم هانيء , لا يقفر بيت فيه خل )) .
ولقد بين لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم درساً بليغاً عن آداب الضيافة . وحين جاءته أم هاني بما توفر لديها لم يستخف بها وبطعامها , بل أكل منه وأثنى عليها وعلى طعامها , وأي عجب في ذلك ممن أدبه رب العالمين ؟
وفي نفس اليوم تروي لنا أم هانىء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل بيتها يوم فتح مكة , فاغتسل وصلى صلاة الفتح , في وقت الضحى , وكانت ثمان ركعات .
وتصف أم هانىء تلك الصلاة فتقول : لم أره صلى صلاة قط أخف منها , غير أنه يتم ركوعها وسجودها . وأخذ الصحابة بحديث أم هانىء , وكانوا كلما فتحوا بلداً صلوا صلاة الفتح , تأسيا برسول الله صلى الله عليه وسلم , واقتداء بهديه الكريم .
وقد ورد عن صلاة الفتح ـ الشكر مايلي:
صلاة الفتح أو صلاة الشكر:
ودخل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يومئذ دار أم هانئ بنت أبي طالب، فاغتسل وصلَّى ثماني ركعات في بيتها - وكان ضحى - فظنها من ظنها صلاة الضحى، وإنما هذه صلاة الفتح، وأجارت أم هانئ حموين لها، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :" قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ "، وقد كان أخوها علي بن أبي طالب أراد أن يقتلهما، فأغلقت عليهما باب بيتها، وسألت النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال لها ذلك(صحيح مسلم )