التبول اللاارادي
Enuresis
التبول
اللاراداي ما السبب ؟ ما الحل ؟
مشكلة التبول مشكلة شائعة .. حدوثها 10% في الاطفال الصغار ..و لكن العمر الذي
عنده تعتبر المشكلة مرضية ( عند عمر خمس سنوات ) .
اسبابه
التحكم الطبيعي
للمثابة يكتسب بطريقة تدريجية واكتساب التحكم يعتمد على عدة امور منها التطور
العقلي – العضلي.. العاطفي و ايضا التدريب على استعمال الحمام مبكرا .فاي تاخر مما
ذكر .. قد يؤدي الى تاخر في اكتساب التحكم في ا لمثانة.
ايضا العامل الوراثي يلعب دور مهم .. فحسب الاحصائيات 75% من الاطفال المصابين
بالتبول اللاارادي لهم اباء او امهات كانوا مصابين بذلك عند الصغر . ومن الاسباب
ايضا ان بعض الاطفال لديهم مثانة حجمها طبيعي و لكن و ظيفتها ذات حجم صغير ..بمعنى
اخر ان الطفل لا يستطيع ان يحبس كمية كبيرة من البول فترة طويلة فنراه يترد على
الحمام بكثرة في النهار
- و دراسات اخرى اظهرت وجود نقص في هرمون
ANT DIURTIC HORMONE
في فترة
الليل و هذا الهرمون يتحكم في عملية البول
ايضا الضغط و التوتر النفسى عند الاطفال يسبب التبول اللاارادي:
- مثل ولادة طفل جديد في العائلة
- بداية ذهاب الطفل الى حضانة
- تغير المربية او اختفاء الام عن الطفل
- الانتقال الى مسكن جديد
- مشاكل او اختلافات عائلية
الاسباب العضوية
:
- التهابات في المثانة و ذلك يتم الكشف عنها باجراء بعض التحاليل المختبرية و تكون
مصاحبة في بعض الاحيان حرقة و رغبة شديدة في التبول.
- السكري DM.
- الصرع يكون مصاحب في بعض الاحيان بتبول لاارادي .
- الاعراض جانبية لبعض الادوية .
- من المهم جدا الابتعاد عن النقد والتجريح سواء كان من الام او الاب او الاخوان
فالتهكم و العبارات الساخرة تزيد المشكلة و تؤخر العلاج .. تؤ ثر في نفسية الطفل و
تقلل من ثقته بنفسه .
- التدريب المبكر
لاستعمال او التدريب على الحمام : مهم فمع وجود الحفائظ السهلة تقاعست الامهات عن
تدريب الطفل في سن مبكرة . و ذكرت احصائيات انه في عام 1961 10% فقط من الاطفال
كانوا يلبسون الحفائظ في عمر 2 ½ سنة , بالمقارنة مع عام 1997 يوجد 78% يلبسونها
في نفس العمر فكلما كان الطفل كبيرا كلما تعلم و سائل اكثر لمقاومة التدريب.
- العلاج السلوكي : مهم جدا و فعال و بالذات لو تم بطريقة متقنة
.
- التدريب الطفل نهارا ليؤخر الرغبة في التبول .
- ايضا تقليل كمية السوائل قبل النوم .
- هناك بعض الادوية المفيدة و التى لا نلجا لها الا بعد استعمال العلاج السلوكي و
العائلي .
د. رابية حكيم
Enuresis
التبول
اللاراداي ما السبب ؟ ما الحل ؟
مشكلة التبول مشكلة شائعة .. حدوثها 10% في الاطفال الصغار ..و لكن العمر الذي
عنده تعتبر المشكلة مرضية ( عند عمر خمس سنوات ) .
اسبابه
التحكم الطبيعي
للمثابة يكتسب بطريقة تدريجية واكتساب التحكم يعتمد على عدة امور منها التطور
العقلي – العضلي.. العاطفي و ايضا التدريب على استعمال الحمام مبكرا .فاي تاخر مما
ذكر .. قد يؤدي الى تاخر في اكتساب التحكم في ا لمثانة.
ايضا العامل الوراثي يلعب دور مهم .. فحسب الاحصائيات 75% من الاطفال المصابين
بالتبول اللاارادي لهم اباء او امهات كانوا مصابين بذلك عند الصغر . ومن الاسباب
ايضا ان بعض الاطفال لديهم مثانة حجمها طبيعي و لكن و ظيفتها ذات حجم صغير ..بمعنى
اخر ان الطفل لا يستطيع ان يحبس كمية كبيرة من البول فترة طويلة فنراه يترد على
الحمام بكثرة في النهار
- و دراسات اخرى اظهرت وجود نقص في هرمون
ANT DIURTIC HORMONE
في فترة
الليل و هذا الهرمون يتحكم في عملية البول
ايضا الضغط و التوتر النفسى عند الاطفال يسبب التبول اللاارادي:
- مثل ولادة طفل جديد في العائلة
- بداية ذهاب الطفل الى حضانة
- تغير المربية او اختفاء الام عن الطفل
- الانتقال الى مسكن جديد
- مشاكل او اختلافات عائلية
الاسباب العضوية
:
- التهابات في المثانة و ذلك يتم الكشف عنها باجراء بعض التحاليل المختبرية و تكون
مصاحبة في بعض الاحيان حرقة و رغبة شديدة في التبول.
- السكري DM.
- الصرع يكون مصاحب في بعض الاحيان بتبول لاارادي .
- الاعراض جانبية لبعض الادوية .
- من المهم جدا الابتعاد عن النقد والتجريح سواء كان من الام او الاب او الاخوان
فالتهكم و العبارات الساخرة تزيد المشكلة و تؤخر العلاج .. تؤ ثر في نفسية الطفل و
تقلل من ثقته بنفسه .
- التدريب المبكر
لاستعمال او التدريب على الحمام : مهم فمع وجود الحفائظ السهلة تقاعست الامهات عن
تدريب الطفل في سن مبكرة . و ذكرت احصائيات انه في عام 1961 10% فقط من الاطفال
كانوا يلبسون الحفائظ في عمر 2 ½ سنة , بالمقارنة مع عام 1997 يوجد 78% يلبسونها
في نفس العمر فكلما كان الطفل كبيرا كلما تعلم و سائل اكثر لمقاومة التدريب.
- العلاج السلوكي : مهم جدا و فعال و بالذات لو تم بطريقة متقنة
.
- التدريب الطفل نهارا ليؤخر الرغبة في التبول .
- ايضا تقليل كمية السوائل قبل النوم .
- هناك بعض الادوية المفيدة و التى لا نلجا لها الا بعد استعمال العلاج السلوكي و
العائلي .
د. رابية حكيم